الآثار النبوية
فهذا حديث إلى كل قلب أُشْرِبَ حبَّ محمد صلى الله عليه وآله وسلم، وتلهف شوقاً إلى كلِّ بَقِيةٍ مما تركه، فَعَظَّم ميراثه، وأحبَّ آثاره، وتعلَّقَ بكل ما تعلَّق به، فأحبَّ من أَحَب وما أَحَب، وتراءى طيفَهُ حيث سار، وحيث حَلَّ، وجلس إليه حيث جلس، واستشعر مهابته في كل مكان احتواه فضاؤه، واستجاشت مشاعرَهُ كلُّ بقعةٍ تحكي عن نبيه خَبراً، أو تَحفظُ أَثراً.
نشر :